قصة

Sofia Yaş:35     Şehir:بنها
Kişi yorum yaptı
23/11/2016

أمٌ لطفلين وسعيدة. هذه أنا!

البهجة تتدفق في المنزل ...

يبدو الأمر كما لو أننا فجأةً عدنا خمس سنوات الى الوراء.

هو مثل مشاهدة  فيلم مدهش من جديد.

من الأفضل أن أخبركم القصة منذ البداية

عندما وُلد ابني رامي قبل خمس سنوات، شعرت بسعادة لا يمكن وصفها و حماسة في نفس الوقت لأني سأصبح أُماً.

كانت لدي عشرات الأسئلة في رأسي مثل "هل أستطيع  الاهتمام به؟"، "هل أنا مناسبة كأم؟"، "هل يمكنني حماية طفلي؟"، وغيرها. أدركت أيضاً أنني لم أشعر بمثل هذا الحب العميق في حياتي من قبل.

مرت السنين، و رامي الآن في عمر ال5 سنوات.

والآن عائشة أصبحت معنا. كانت عائشة صغيرة جداً عندما وُلدت - فكما تعلمون، حال الطفل الصغير جداً. أنني كنت أخشى أن أحملها بين ذراعي.

الحمد لله عمرها الآن 7 أشهر، ولكن بالنسبة لي، تبدو كأنها لم تنمو إلا قليلاً .

بالرغم من أنني أخبركم عن الموضوع باختصار، و لكن لم يكن بهذا الايجاز و السهولة على الإطلاق كما هو مكتوب.

لقد كان أمامنا إجراء جديد حيث كان يتوجب علينا أن نشرح الوضع لرامي و نهيأه لاستقبال أخته. 

كما تعلمون، كنا ولمدة خمس سنوات نهتم فقط به. وكان من المهم بالنسبة لنا أن يتقبل المولود الجديد و أن يكون سعيداً بالخبر. فهناك الكثير من العائلات من حولي يعاني كلا ًمن الوالدين والأطفال من صعوبات كبيرة  وذلك بسبب غيرة الأطفال الأكبر سناً من أشقائهم الأصغر سناً. و لهذا قررنا أنا و زوجي أنه من الأفضل اتخاذ بعض التدابير.

أردنا أن نخبر رامي بالوضع قبل أن يكبر بطني أكثر. و إلا، فسيكون أكثر صعوبةً لشرح التغيرات التي تظهر على جسمي. و كي نفهم كيف شعر رامي، تناوبنا أنا وزوجي لفترة زمنية نسأل رامي "هل تريد أن يكون لك أخ أو أخت؟" أو "هل ستحب أن تلعب مع أخيك أو أختك لو كان لديك واحد؟" متظاهرين كما لو أنها مجرد أسئلة عشوائية.

في النهاية، بدأ يخبرنا "أوّد أن ألعب مع أخي أو أختي إذا كان لدي واحد". لكننا بقينا حريصين.

عندما أظهرت كل نتائج الاختبارات بأن الطفل كان بصحة جيدة مع نهاية الشهر الثالث، قضيت أنا وزوجي يوم الجمعة كله مع ابننا و أخبرناه بأنه على وشك أن يكون له شقيق.

كنا نراقبه لنرى اذا كان سيقوم بالرد بطريقة سلبية، ولكن بعد ذلك، أدركنا أنه كان سعيداً بأن يكون له شقيق، و بدأ يراه كزميل للعب.

ثم أمطرنا بالأسئلة:

"متى سيأتي؟"

"اين هو الآن؟"

"هل هو ينمو في بطنك، ولا يشعر بالملل؟"

"هل هو ولد أم بنت؟"

"هل سيدعوني بـ أخي؟"

"هل سيبقى في غرفتي؟"

أخبرت رامي ما تعلمته من الكتب التي كنت أقرأها منذ زمن بطريقة هادئة و رقيقة ليتمكن من أن يفهمني.

الآن، إذا كنتم لا تمانعون، أودّ أن أستريح قليلاً بينما طفلي  الصغير في المدرسة.

عنها الرجاء إدخال الكلمة التي تريد البحث

تعليقات