الصديق الأفضل لطفلك: الألعاب

الألعاب تلعب دوراً هاماً جداً في نمو كل طفل، فهى تأخذ قدرة الطفل على التعلم خطوة نحو الأمام.  الألعاب تمنح الأطفال القدرة على اكتشاف الأشياء والعلاقة بينهما، و القدرة على الربط بين الأجزاء، و حتى أنها اختبار لضمان سلامة العقل من خلال العناصر المستخدمة في اللعبة. هذا يمكن أن يكون إما في لعبة بسيطة جداً أو لعبة تتألف من مواد قليلة. خلاصة القول؛ الشيء الذي نسميه "لعبة" ذو أهمية و قيمة عالية في نمو طفلك. لذا، موضوع مدينة الأمهات في هذه المقالة هو "اللعبة".

 

للعبة تساهم في نمو العديد من مهارات الطفل الأساسية مثل النزاهة، قدرة القيام بالمهام، خلق القصص، التجميع ،الفرز، الخ. لذلك، الكثير من الألعاب تدعم نمو قدرات الطفل العقلية، تعزز الإبداع وتبني عالماً مليءً بالتفاعلات مع الطفل.

يمكن أستخدام الألعاب كالخشخيشة، البازل، الألعاب المتحركة مع إيقاع الموسيقى فوق المهد أو السرير، اللُعب التي يمكن أن تكون مجمعةإلى الأعلى و يمكن أن تشكل أشكالاً، على شكل صندوق و غيرها داخل اللعبة وهي أمثلة ممتعة تثري عالم طفلك بالخيال.

 

عندما تختارين الألعاب لطفلك، تذكري أن تعطي الأفضلية للألعاب الهادئة و التي تطور المهارات العملية بدلاً من الألعاب التي تصدر الضجيج. من خلال القيام بهذا، فأنت تفكرين بصحة طفلك بالإضافة إلى اكتساب الخبرة في اللعب والتي توفر فوائد مباشرة له أو لها.

 

عندما يلعب الأطفال باللُعب أو كانوا مهتمين بالدمى، فإن تقدّم الإدراك لديهم سيكون جديراً بالملاحظة. لأن كل لعبة و دمية هي بداية قصة جديدة أو اكتشاف و أبطال جدد في نفس الوقت. هذه هي النقطة المهمة في اللعبة و هو وضع كلٍ من الإبداع والتفاعل، وهما المفهومان اللذان يتغذيان من بعضهما البعض، في عالم طفلك في وقت واحد و بطريقة مسلية. هاتين الميزتين الرئيسيتين للعبة التي يجب أن تكون جيدةً ومفيدةً.

ينبغي أن تهدف اللعبة لجعل طفلك يفكر ببساطة وتوفر له / لها الذكاء العملي. فمن وجهة النظر هذه، يجب عليك شراء الألعاب البسيطة التي تشجع طفلك على الإبداع والتفاعل معك أو خلق لعبة الخيال السليم.

 

اللعبة، التي تعد واحدة من العوامل الفعالة من أجل نمو طفلك، يمكن انشاؤها باستخدام أشياء متوفرة في المنزل. فمن الممكن إعطاء طفلك بعض أدوات المطبخ إلى الأطفال بعمر 4 أو 5 أشهر تحت إشراف الوالدين طالما أنها ليست حادة و خطيرة.

 

أخيراً، عند اختيار الألعاب والدمى لطفلك، يجب عليك الأختيار على أساس الجودة. على سبيل المثال، بعد أن تعطي اللعبة الأولى لطفلك ذو عمر 2-3 أشهر، أولاً، يجب عليك أن اختيار الألعاب التي تعزز قدراته في الالتقاط، الإمساك، التحرك، و بعبارة أخرى، التي تحسن عمليات يده/ يدها. ثم، عليك تدريجياً التوجه للُعب التي تعزز التوافق بين اليد و العين و تنمي المهارات الحركية، و أخيراً، اللعب التي توفر استخدام مهارات هاتين الفئتين وتحسينها في نفس الوقت. 

نتمنى لكم أياماً مليئة بالألعاب التي تجعل طفلك دائم التعلم لأشياء جديدة و يمرح بينما هو ( أو هي ) يتعلم.